الحاج حسين مهدي المسقطي ورحلة 8 عقود من الكفاح والنجاح
الحاج حسين مهدي المسقطي هو أحد الرجال الأوائل الذين دخلوا مجال الصناعة في البحرين، ويعد الراحل من مواليد العام ١٩٢٥، وقد نشأ في فريق المخارقة بالمنامة، ودرس القرآن الكريم على يد «المطوع» آنذاك، ثم التحق بالمدرسة الجعفرية (أبوبكر الصديق حالياً). اهتم الراحل بقراءة الأدب، وأثرت فيه كتابات الأديب أحمد حسن الزيات. وأثناء الحرب العالمية الثانية عمل الراحل موظفاً في الحكومة بإدارة الجمارك، ثم التحق للعمل في شركة أرامكو السعودية، وعمل فيها لعام واحد، وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية العام ١٩٤٥ عاد المسقطي إلى البحرين، حيث بدأ بعدها نشاطه التجاري في مجال الاستيراد من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واليابان.
.
بدأ بعدها بالعمل في مجال صناعة ورق «التواليت» بالاتفاق مع شركة بابكو، وفي العام ١٩٧٠ انتقل إلى المنطقة الصناعية بميناء سلمان، وعمل في مجال صناعة الأكياس البلاستيكية والمحارم الورقية ورقائق الألمنيوم وصناعات أخرى.
.
كذلك كان له نشاط سياسي واجتماعي إذ كان عضواً في مجلس إدارة نادي العروبة لفترة طويلة، ويعد الراحل من المساهمين في أعمال الخير والعطاء. وهو متزوج وله ثلاثة أبناء: نبيل وعادل وخالد، وثماني بنات هن: هدى، ندى، مها، شذى، سنا، هناء، رشا، ورولا.
.
توفي يوم الخميس ١٢ أغسطس ٢٠١٠ عن عمر ناهز ٨٥ عامًا