النوخذة إبراهيم حسن زين
النوخذة إبراهيم حسن زين الدين انتقل إلى المنامة نازحا من البلاد القديم ليقضي شبابه فيها، كما سكن في المحرق فترةً من الزمن حتى أعادته ظروف العمل إلى المنامة بفريق المخارقة.
بدأ حياته بمزاولة العمل في السفن كبحار ثم نوخذة. وتمكن خلال مزاولته لهذه المهنة من تكوين أسطول من السفن لنقل البضائع بين مختف دول الخليج. كما شارك في بعض السفن حسين يتيم في فترة الحرب العالمية الثانية.
يرجع نسب الحاج إبراهيم إلى العلامة الشيخ أحمد بن زين الدين. وله من الأولاد ولد واحد وأربع بنات .
بحكم عمله نوخذة والعمل في السفن سافر إلى البصرة والكويت والخبر والدمام والدوحة ودبي ومسقط وفارس وزنجبار عدة مرات.
وقد اشتهر بدماثة الأخلاق وسعة الصدر. وله مجلس رمضاني لتلاوة القرآن الكريم مفتوح إلى الآن بإدارة أحفاده.
كان مهتما بحل المشاكل العائلية خاصة التي ترد إليه، كما يمد يد المساعدة لكل من يقصده من المحتاجين والفقراء حيث كان مجلسه مفتوحاً للضيوف القادمين من الدوحة والأحساء، كما كان مجلسه مفتوحاً طوال العام لمن يقصده واستقبال العلماء ورجال الدين، وكان من المترددين على مجلسه الشيخ باقر العصفور وغيره من العلماء.
توفي رحمه الله في يوم 22 ذي الحجة 1395هـ الموافق 24 ديسمبر 1975
للمزيد من الصور