ثبت هلال العيد في المنامة !

في الليلة التي يتوقع ان يكون صبيحتها العيد تتجهة انظار البحرين الى المنامة وتحديدا مسجد مؤمن لكي يتعرفوا على قرار ثبوت العيد من عدمه بعد ان يستمع المرحوم العلامة الشيخ باقر العصفور (عالم وقاضي) (1303هـ-1399هـ)  للشهود فيقرر بعدها العيد من عدمه حسب اطمنانه للشهود .

لم تكن عميلة معرفة الشهود واحضارهم بالمسألة اليسيرة فكانت تخرج سيارات من المنامة الى بقية المناطق من اجل احضار الشهود ومن الاشخاص الذين يزكون الشهود وارجاعهم مرة اخرى ومن اجل هذا العمل وجد فريق عمل يشترك فيه الحاج علي الصيرفي والحاج عبدالكريم الصيرفي والحاج عبد المحسن المخرق والسيد حسن آل شرف وغيرهم واشخاص عملهم داخل المسجد مثل الحاج رضي الحلواجي واخرون يساعدونهم هذه المهمة

وعادة ماتطول جلسات الاستماع الشهود قبل قبل النطق بالقرار وعادة ايضا مايكون المسجد ملئ بالناس والعلماء من اجل معرفة تكليفهم لليوم التالي ، وينقل المرحوم الشيخ أحمد الشيخ خلف العصفور حضور المرحوم الشيخ عبدالحسين الحلي في المسجد دون ان يتدخل في الموضوع وعندما يسأل عن رأيه يقول العلماء مجتمعون وهم من يقرر الموضوع

وينقل المرحوم الحاج عبدالمحسن المخرق ، في احدى السنوات صادف وجود اية الله الشيخ محمد أمين زين الدين في البحرين ، اثناء مرور الجماعة الى كرزكان لمعرفة وجود الشهود في المنطقة جاء اتصال الشيخ من قبل الشيخ باقر او من طرف من قبل الشيخ بثبوت العيد لديه ، فاجاب الشيخ محمد امين زين بأن هنئهم بالعيد ، وبعد اقفال الهاتف سأل احد الحضور الشيخ عن رايه في العيد ، فينقل بأن الشيخ عضب من هذا السوال وقال لقد ثبت عند الشيخ باقر ولا راي اخر لي في الموضوع

كما كانت تصدر اوراق خاصة من قبل الشيخ تفيد بثبوت الهلال توزع على المناطق من اجل اعلان العيد.

بعد وفاة الشيخ باقر العصفور تولى مجموعة من العلماء هذه المسؤلية منهم الشيخ ميرزا العرادي والشيخ احمد العصفور والسيد علوي الغريفي والسيد جواد الوداعي والشيخ سليمان المدني والشيخ منصور الستري والشيخ سعيد المبارك والشيخ محمد صالح العريبي الشيخ عبدالامير الجمري والشخ عبدالحسين العريبي والشيخ عيسى احمد قاسم والسيد احمد الغريفي واخرون

بعد هدم مسجد مؤمن واثناء اعاده بنائه انتقل هذا التجمع الى منزل المرحوم السيد علوي الغريفي وبحضور العلماء ثم انتقلت هذه الجلسة الى منزل المرحوم السيد جواد الوداعي .