حفل تدشين البانوراما الوثائقية.. ملامح التعليم في المنامة
من حضر حفل تدشين البانوراما (ملامح التعليم في المنامة) في يوم الأحد 14 يوليو 2019 بمركز عيسى الثقافي بالجفير، يجد الروعة في الإعداد والتنظيم والحضور اللافت بكل المقاييس الذي فاق كل التوقعات، لم يتوقع أحد المشاركين في الحفل حضورا نوعيا وكثيفا بالمستوى الذي حدث، لقد امتلأت مقاعد المركز من كبار الشخصيات البحرينية ومن معلمي المنامة الأوائل الذين بذلوا جهودا كبيرة في ترسيخ مفهوم التربية والتعليم في فترات الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن العشرين، وقد قدموا للتعليم أفضل وأجود ما لديهم، ولم يبخلوا يوما على طلبتهم في تقديم كل ما عندهم في المجالين التربوي والتعليمي، إذ كانوا مضرب المثل للتفاني في العمل والإخلاص لمهنة التعليم.
الثقافي بالجفير، يجد الروعة في الإعداد والتنظيم والحضور اللافت بكل المقاييس الذي فاق كل التوقعات، لم يتوقع أحد المشاركين في الحفل حضورا نوعيا وكثيفا بالمستوى الذي حدث، لقد امتلأت مقاعد المركز من كبار الشخصيات البحرينية ومن معلمي المنامة الأوائل الذين بذلوا جهودا كبيرة في ترسيخ مفهوم التربية والتعليم في فترات الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن العشرين، وقد قدموا للتعليم أفضل وأجود ما لديهم، ولم يبخلوا يوما على طلبتهم في تقديم كل ما عندهم في المجالين التربوي والتعليمي، إذ كانوا مضرب المثل للتفاني في العمل والإخلاص لمهنة التعليم.
لقد كان تدشين كتاب ملامح التعليم في المنامة في عيسى الثقافي يحمل دلالات واضحة على الاختيار الموفق للمكان من قبل الجهة المنظمة لهذا المشروع الكبير، فالكلمات التي ألقيت في الحفل قد أعطت للمشروع المكانة اللائقة به، ومقدم الحفل الأستاذ الكبير حسن كمال بأسلوبه الراقي وصوته الرخيم الوديع ذكرنا بالماضي الجميل، ومن غير مبالغة نقول إن الحفل كان استثنائيا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ راقية، فيحق لنا أن نفخر بالجهة التي قامت بإعداده وتنظيمه بهذا المستوى العالي، ويحق لنا شكرهم وتقديرهم على كل ما بذلوه وقدموه من جهود كبيرة.
نأمل أن تستلهم بقية المناطق في بلدنا الحبيب هذه الفكرة، ونقصد تكريم رواد التعليم في منطقة المنامة، وتعمل جاهدة على تكريم روادها الأوائل في التعليم. لدينا الكم الهائل من الشخصيات التربوية والتعليمية التي تركت بصمة واضحة في التعليم على مستوى البحرين الغالية، ففي محافظة المحرق رواد، وفي المحافظة الشمالية رواد، وفي المحافظة الجنوبية رواد في التعليم، نتمى أن نرى تكريمهم بالقدر الذي يستحقونه في أقرب وقت ممكن، لتوثيق ما قاموا به للتعليم ولوطنهم في التاريخ، ليكونوا منارا للأجيال الحاضرة والقادمة.
سلمان عبدالله