ذاكرة اللؤلؤ: عبد الله الزين .. صاحب أول وأعرق محل للمجوهرات والساعات

عبدالله بن حسن الزين ، من مواليد المحرق 12 صفر 1324هـ ، له من الاولاد ٥ ومن البنات ٤ ،عمل في بداية حياته مرافقاً لرؤساء بابكو، ثم عمل عند الملك عبدالعزيز آل سعود، ثم رجع إلى مهنة الطواشة عمل أبيه.

النشأة والتربية :

أصله من المحرق حيث ولد هناك، ثم تحول مع والدته إلى المنامة حيث توفي والده وكان عمره تقريباً سنة واحدة. التحق مثل معظم أقرانه إثر ذلك بالكتاب لقراءة القرآن، ثم التحق بمدرسة الهداية الخليفية حيث درس ومن ثم بدأ العمل.

المهنه والعمل :

في بداية حياته عمل في بابكو وكان مرافقاً لرؤسائها، إذ إن درايته ومعرفته بالمناطق في البحرين جعلته مؤهلاً لهذا العمل.

العائله والذرية :

والده حسن الزين يعمل في الطواشة، ووالدته فاطمة بنت علي درويش. أما ذريته فهم 5 أولاد: علي ومحمد وفؤاد ونبيل وجهاد، وله أربع بنات هن: فوزية وأنيسة ودنيا ونورية.

السكنى :

بعد النزوح للمنامة من المحرق سكن فريق كانو.

سفراته وتنقلاته :

سافر كثيراً، حيث كانت لبنان هي البلاد التي يعشق. وسافر إلى مصر وأوروبا والهند وباكستان.

علاقاته الإجتماعية وأبرز صداقاته :

له كثيرٌ من الأصدقاء وكان يعشق الرحلات مع أصدقائه. من أبرز أصدقائه: عبدالرحمن المؤيد ويوسف المؤيد وجعفر الشبيب وميرزا الرياش وعبدالرسول محمد عبدالرسول وأحمد كانو وأحمد الجابر وإبراهيم المطوع ويوسف ومحمد بوحجي وتقي البحارنة وجاسم…

الاهتمامات والانجازات :

أبرز اهتماماته بالعمل وخصوصاً اللؤلؤ والمجوهرات عموماً. والانجازات: هو من الأوائل الذين افتتحوا محلاً في

البحرين، حيث كانت المهنة إما صياغة الذهب أو الطواشة. وهو أول شخص فتح محل مجوهرات وساعات، حيث بدأ بجلب المجوهرات من إيطاليا ولبنان والساعات من سويسرا. أما في المملكة العربية السعودية فهو أول تاجر يفتتح محلاً للمجوهرات، وأول من أعطي رخصة فتح الجنيه السعودي ووضع ساعة في داخل الجنيه.

ضيافته ومجلسه الأسبوعي :

كان مجلسه مفتوحاً كل ليلة، حيث يزوره معظم أصدقائه، وكان بيته مفتوحاً طوال السنة للضيوف الذين يأتون من السعودية وقطر والكويت، حيث يستضيفهم في البيت، ولذلك فقط كوّن علاقات كثيرة وجيدة ما زال يذكرها أبناء الكثير من أصدقائه.

الوفاه والدفن :

توفاه الله فجأة في فراشه، حيث كان في صحة وأحسن مزاج في الليلة التي سبقت وفاته، حيث كانت زوجته رحمها الله تنام معه لكنها لم تحس بأنه قد توفي!