نافذتك على العالم
تزودنا المواد المسموعة أو المرئية مثل عناصر التراث الوثائقي بنافذة نطل منها على العالم من خلال متابعة الفعاليات التي لا يمكننا المشاركة فيها، والإصغاء إلى أصوات ظلت حبيسة الماضي، وصياغة حكايات نسترشد ونستمتع بها.
ومن هنا، فإن موضوع اليوم العالمي للتراث السمعي البصري لهذا العام ٢٠٢٠ هو “نافذتك على العالم”، إذ يكتسي دور المحتوى المسموع والمرئي أهمية متزايدة في حياتنا ونحن نسعى إلى فهم العالم من حولنا وبناء أواصر الصلة مع إخواننا في البشرية.
وبحسب #اليونسكو، تحمل محفوظات التراث السمعي والبصري في طياتها حكايات عن أشكال حياة الأشخاص وثقافاتهم في جميع أنحاء العالم. إذ تمثّل تراثاً ثميناً يؤكد ذاكرتنا الجماعية، وكذلك مصدرًا قيمًا للمعارف باعتبار أن هذه المحفوظات تجسد التنوع الثقافي والاجتماعي واللغوي في مجتمعاتنا.
وتساعدنا محفوظات التراث السمعي والبصري على النضوج وفهم العالم الذي نتشاركه جميعاً.
إن الحفاظ على هذا التراث وضمان أن يبقى في متناول الجمهور والأجيال القادمة هدف هام لجميع المؤسسات المعنية بالذاكرة بالإضافة إلى عامة الجمهور.
نحن نأمل من خلال مشروع #حكاية_المنامة أن نلعب دورًا فاعلًا في حفظ وتوثيق التراث (السمعي-البصري) للعاصمة المنامة وأهاليها من خلال برامج التأريخ المتنوعة التي تعرض على حساباتنا في مختلف المنصات الرقمية.