من هو الخطيب المنامي الذي كان يقرأ بالعربية والفارسية والأردو؟
الاسم : حبيب عبد الحسين محمد الشراخي
المهنة \ المهن التي زاولها : موظف \ مدرس
المنصب الاجتماعي : خطيب حسيني
تاريخ الولادة وتاريخ الوفاة : 1929 – 1982
عدد الاولاد : سبعة اولاد : عبد الحسين \ محمد علي \ إبراهيم \ باقر \ 3 بنات
منطقة السكن : المنامة
ينتمني المرحوم الملا حبيب الى عائلة الشراخي وهي من العوائل المعروفة التي سكنت المنامة ، والده الحاج عبد الحسين عمل في تجارة اللؤلؤ مع الهند كباقي اجداده حيث استمد لقب الشراخي ” الجراخي ” من عملية ثقب اللؤلؤ المعروفة بالجرخ ، نشأ يتيما منذ الصغر ، حيث توفي والداه وهو دون العاشرة تقريباً فرباه عمه عبدالنبي الذي سافر معه للهند حيث تلقى تعليمه ليعود بعد ان بلغ الـ 16 عاماَ للبحرين ليستقر فيها .
- حتى عرف ابناءه بعدها ببيت ملا حبيب اكثر من الشراخي ، تنقل بين العمل موظفاً في مكتب المستشار البريطاني الى شركة ارامكو والى شركة يوسف كانو حيث عمل موظف احصاء لحمولات الاسمنت واخيراً مدرساً للفقه واللغة العربية و النحو و القرآن الكريم في مدرسة الاتحاد الاهلي ” الايرانية ” منذ نهاية الستينات الى سنة 1980 حيث اجبره المرض على التقاعد ، عرف بالتواضع ودماثة الاخلاق ، رافق المرحوم سيد ذبيح الله الذي شجعه على الخطابة الحسينية في بداية الستينيات فقرأ في مأتم سيد حبيب وسيد جعفر والمديفع والحورة والسماكين والشهابية في المحرق إضافة الى سفره الامارات العربية وعمان للقراءة هناك ، قرأ المجالس الحسينية بالعربية والفارسية والاوردو ، ادى المامه بالعلوم الفقهيه لإعطاء الدروس في منزله لبعض اهل الحي واقبال الناس عليه لأرسال الاستفتاءات للفقهاء العظام إضافة لحصوله على وكالات لأستلام الحقوق الشرعية لبعض المراجع والاجازة في تعليم علوم اهل البيت “ع” وإمامة الجماعة في مسجد المقبرة الشرقي ” الحورة ” بعد طلب بعض المؤمنين ، كان قارئ القرآن في مجلس الحاج إبراهيم القطري لسنوات طويلة ” عشر سنوات او اكثر ” حتى صار كواحد من العائلة ، كان له اللمام بالطب الشعبي وطوالع النجوم وارتبط بعلاقات مميزة مع المرحوم الشيخ باقر العصفور والسيد حسين المسهري والسيد المميّز ” عراقي ” كان يأم الجماعة في مسجد الخواجة ويفصل في إشكالات الناس في منزله إضافة الى ملا محمد علي الناصري وملا عبدالله حسين العكري والسيد علوي المشقاب وملا محسن بن بحر .
اللة يرحم الاستاذ وعميد المدرسة الوالد الكبير ملا حبيب تعلمت الكثير من ملا حبيب من دروس في الحياة