ولكرة القدم نصيب من الحديث: “صاروخ النسور” حسن زليخ نجم من سماء المنامة إلى الملاعب الدولية ”
الكابتن حسن عبدالله زليخ من مواليد 1954 فريق المخارقة بالمنامة ، الفتى الذي تمرن في أزقة حيّه الضيقة و نال تشجيع الجميع ، حتى انتقل لملاعب النسور و صاعدًا في الفضاء الرياضي كالصاروخ كما أسمته الجماهير البحرينية “صاروخ النسور” ليستمر في تميزه و صعوده ليتحول إلى إحدى العلامات البارزة في تاريخ دورات الخليج و الكرة البحرينية فقد شارك في أول أربع دورات و أحرز أول هاترك في تاريخ البطولة. كما تُوج هدافًا للدوري البحريني ٨ مرات منها ست مرات متتالية و شارك في ٦٥ مباراة دولية مما أهله لنيل وسام البحرين من الدرجة الأولى في ٢٠٠٣ .
من صدى الملاعب نسمع “حديث الذاكرة ” هذه المرة و ذكريات رياضية عريضة مع الكابتن حسن زليخ .
نتمنى لكم متابعة شيقة
اعداد وتقديم: د. محمد حميد السلمان
مدير التصوير : أ. محمد المخرق
مونتاج: سيد حسين العلوي
مدير الانتاج : فاضل آل شرف
إخراج : أمينة عبد الجبار
في تقديري وبإقتناع تام أن حسن زليخ هو أفضل لاعب مر في تأريخ البحرين الكروي نتيجة إمتلاكه الموهبة الفذة والمهارات الكبيرة والمتعددة والتي صقلها بالتدريب والممارسة فكان زليخ يمتلك شغفاً كبيراً لممارسة كرة القدم وتجلى ذلك في لعبه في سن صغير جداً وتمثيله لناديه أو المنتخب الوطني وتألقه الملفت للنظر نتج عنه إعجاب جماهير الكرة قاطبة وتفضيله على كافة اللاعبين في البحرين. أنا أعتقد بإن حسن زليخ لم يكن محظوظاً حيث جاء في زمان غير زمانه من ناحية الإمكانيات المادية وكان يستحق بناءاً على إمكانياته الكبيرة أن يكون لاعباً محترفاً في أحد الأندية العريقة في العالم وهذه ليست مبالغة فهو بالفعل جدير بإن يلعب لأي نادي أجنبي. شكراً الكابتن حسن زليخ لقد أمتعتنا لسنوات طوال نتمنى أن نرى حسن زليخ آخر يمتعنا مثلك وإن كنت أشك في حدوث ذلك.