(الدختر حبيب) أول ممرض بحريني يروي ذاكرة نصف قرن في خدمة القطاع الصحي
“الدختر حبيب” اسم لمعٌ بين أرجاء المنامة تحديدًا منطقة (رأس الرمان) و مستشفى ڤيكتوريا التذكاري الذي يجاور منزل عائلته ، و قد دخله في العام ١٩٣٨م كعامل في سن مبكرة لسد الحاجة و العوز فقط ، و لكنه خرج منه كأول ممرض بحريني من أبناء منطقته بل و على مستوى البلاد !
الحاج حبيب محمد غيث يسرد ذاكرته الحية منذ ولادته في عشرينيات القرن الماضي و ذكرياته الخاصة التي دارت في أروقة القطاع الصحي منذ عهد المستشار البريطاني لدى حكومة البحرين ( تشارلز بلجريف) حتى حين تقاعده في العام ١٩٨١م !
نتمنى لكم متابعة شيقة
اعداد وتقديم : د. محمد حميد السلمان
مدير التصوير : أ. محمد المخرق
مونتاج: سيد حسين العلوي
مدير الانتاج : فاضل آل شرف
إخراج : أ. أمينة عبد الجبار
الله يحفظ بابا عود الحاج حبيب ويعطيه الصحة والعافية
الله يحفظك ويطيل في عمرك جدي الغالي مثال للشخص العصامي المخلص في عمله الحنون على الآخرين وطيب القلب
ربما تكون صدفة.. كان هناك ممرض بجريني آخر يدعى حبيب عبدالقادر اسفنديار كان يعد من اوائل الممرضين البحرينيين. كان يداوم في العيادة الواقعة على شارع المطار القديم ما بين بيت الشيراوي وبيت المحمود مقابل محلات العوضي (معرض الدايهاتسو سابقا).. وعلى جاري عادة البحرينيين، اطلق اهالي المحرق على ذلك المركز الصحي “دختر حبيب” باعتباره اشهر شخص في المركز الذي يباشر كل شيء تقريبا والاهم البحريني الوحيد..
الى شمال ذلك المركز الصحي كان هناك مركز صحي آخر مقابل مدرسة الهداية اطلق عليه اهالي المحرق “دختر ابراهيم” نسبة الى المرحوم الدكتور ابراهيم السعد اول طبيب أطفال بحريني.. وكان يسمى احيانا المركز الشمالي…
شكرا لكم على هذا الموقع الذي يضيء لنا صفحات من تاريخ عاصمتنا الحبيبة المنامة ..