“الشكر للمكسرات” في المنامة.. ملجأ البحرينيين لشراء “الحب الشمسي
تروي العاصمة المنامة لنا بحضارتها وأصالتها وعراقتها وطيبة أهلها حكاية حاضرها وماضيها بتراثها الشعبي من
خلال أزقتها وأحيائها الجميلة، وتلمع شوارعها وأسواقها وهي ترسم معالمها التاريخية يفيض منها أريجها وعطرها، حيث تحلو الزيارة بالرغم من الصعوبات بسبب الزحام وقلة المواقف.
فالمحلات القديمة في المنامة تحتل لنفسها مركزاً خاصاً في قلوب الزوار والقاطنين منذ القدم، وعموما سوق المنامة كان ولا يزال يفد عليه زوار من الدول المجاورة. ووسط كل هذا التاريخ والذكريات، تجد محل “الشكري” الصغير المعروف ببيع المكسرات وبالخصوص بذور عباد الشمس أو ما يطلق عليها حب زهرة الشمس “الحب الشمسي” هذا الحب الذي يقدمه بتحميصه وطريقة خاصة به منذ القدم لأهالي المنامة الذين يعتبرونه جزءا من تاريخهم وسط ظهور أصناف جديدة من المكسرات، فهناك أنواع للمكسرات الصينية وأخرى يابانية بخلاف الأنواع التقليدية مثل “الفساد” و”الرغي” واللوز والفستق والجوز والكاجو والحب بأنواعه الى جانب “النفيش” أو الفشار و”المتاي والمرطبات والآيسكريم”.
ويتزايد الطلب على شراء المكسرات عموما مع بداية الإجازة الصيفية، ومن قبل النساء، فهناك طلبات معينة تم استلامها مع بداية موسم الاختبارات ومعظمها من قبل المعلمات والطالبات، الى جانب طلبات شهر رمضان.
محل “الشكر” أو “الشكري” نسبة لصاحب المحل، صامد وسط البنايات والتطوير العمراني الكبير الذي تمر به المنامة من تغيير وتصليح للشوارع، المحل له طابع خاص بسبب ارتباطه بجودة ما يقدمه من تحميص ونظافة في التغليف بالإضافة الى السعر الذي لم يتغير الا بصورة بسيطة بالرغم من مرور كل هذه السنوات.
الطريف في الاسم أن صاحب المحل “عبدالله زبر” سمي بالشكر بعد الصعوبات التي مرت بها ولادته من بين عدد من أخواته، فكان هو الولد الوحيد وسط البنات لذلك كان “يرحمه الله” مدللا عند أمه باسم “شكر” واستمرت التسمية وسط أهالي المنامة واستخدمه كاسم لمحله الصغير الذي اهتمت به إحدى اخواته بنفس التسمية ومع نفس العمال الذين يحبون ما يفعلونه كما علمهم صاحب المحل.
فالمحلات القديمة في المنامة تحتل لنفسها مركزاً خاصاً في قلوب الزوار والقاطنين منذ القدم، وعموما سوق المنامة كان ولا يزال يفد عليه زوار من الدول المجاورة. ووسط كل هذا التاريخ والذكريات، تجد محل “الشكري” الصغير المعروف ببيع المكسرات وبالخصوص بذور عباد الشمس أو ما يطلق عليها حب زهرة الشمس “الحب الشمسي” هذا الحب الذي يقدمه بتحميصه وطريقة خاصة به منذ القدم لأهالي المنامة الذين يعتبرونه جزءا من تاريخهم وسط ظهور أصناف جديدة من المكسرات، فهناك أنواع للمكسرات الصينية وأخرى يابانية بخلاف الأنواع التقليدية مثل “الفساد” و”الرغي” واللوز والفستق والجوز والكاجو والحب بأنواعه الى جانب “النفيش” أو الفشار و”المتاي والمرطبات والآيسكريم”.
ويتزايد الطلب على شراء المكسرات عموما مع بداية الإجازة الصيفية، ومن قبل النساء، فهناك طلبات معينة تم استلامها مع بداية موسم الاختبارات ومعظمها من قبل المعلمات والطالبات، الى جانب طلبات شهر رمضان.
محل “الشكر” أو “الشكري” نسبة لصاحب المحل، صامد وسط البنايات والتطوير العمراني الكبير الذي تمر به المنامة من تغيير وتصليح للشوارع، المحل له طابع خاص بسبب ارتباطه بجودة ما يقدمه من تحميص ونظافة في التغليف بالإضافة الى السعر الذي لم يتغير الا بصورة بسيطة بالرغم من مرور كل هذه السنوات.
الطريف في الاسم أن صاحب المحل “عبدالله زبر” سمي بالشكر بعد الصعوبات التي مرت بها ولادته من بين عدد من أخواته، فكان هو الولد الوحيد وسط البنات لذلك كان “يرحمه الله” مدللا عند أمه باسم “شكر” واستمرت التسمية وسط أهالي المنامة واستخدمه كاسم لمحله الصغير الذي اهتمت به إحدى اخواته بنفس التسمية ومع نفس العمال الذين يحبون ما يفعلونه كما علمهم صاحب المحل.
المصدر:
http://www.albiladpress.com/article244355-4.html
لدي تعقيب على موضوعة دكان عبد الله زبر الملقب بالشكر حيث أنه أسس دكانه إبتداءاً في منزلنا ( بيت الحاج علي بن ضيف) الكائن في فريق الحمام بداية الستينات حتى إنتقاله إلى محله الحالي في أملاك بيت الچيت بداية الثمانينات بعد أن تم تجديد محله في منزلنا ونتيجة لزيادة قيمة إيجار المحل قرر الشكر إيجاد دكان آخر يستأجره بسعر أقل. المرحوم الشكر كان دمث الخلق صاحب نكته لطيف في تعامله مع الجميع والكل كان يبادله نفس الشعور والتعامل لذلك كان بعض من الأخوة يساعدونه في البيع عندما يكون مشغولاً في إنجاز بعض أعمال المحل أو تناول الوجبات حيث كان يقضي أوقات طويلة في الدكان تمتد إلى الساعة الثانية فجراً. من بعض طرائفه في أحد الأيام أتى إلى المحل أحد الأشخاص ويبدو عليه أنه مرسل من قبل إحدى العوائل المقتدرة وأخذ يتذوق من بعض المكسرات غالية الثمن نسبياً ومن ثم قال للشكر أعطني من كل هذه المأكولات بأربع آنات فتعجب عبد الله لطلبه وأجابه بمقولته الشهيرة في مثل هذه الحالات هذا مو للبيع هذا محجوز لبيت محمد طاهر آل شريف حيث كان الشكر يعمل لديهم على المراكب قبل فتحه للدكان. أكثر ما إشتهر به المحل هو الشربت الحليب واللومي حيث يبدع الشكر في عمله مما يجعل التلاميذ يتهافتون عليه بعد إنقضاء اليوم الدراسي وخروجهم من المدرسة متوجهين لمنازلهم. شكراً لقراءتكم إضافتي وأعتذر على الإطالة.
الشكر الجزيل لك على هذه الإضافة القيمة