دكان بياع القداوهَ!
لصاحبها المرحوم احمد اشكناني الذي كان يبع الثلج في بداية حياته بالقرب من ماتم بن سلوم..ثم انتقل لهذه الدكانه التي تقع خلف سوق اللحم القديمة ويجاوره الحاج جعفر الشعلة الذي يبيع..ابياب او تنكات التمر..ففي دكانته القديمة وبها المتنوع من السلع والمنتوجات المحلية والقليل من المصنوعات المستورده من دول الجوار..ولا يوجد اليوم مثيل لهذه الدكانه بسوق المنامة القديمة..ولكن يوجد دكان متخصص ببيع التتن والفحم واغلب المتوجات المتعلقة بالقداوه ويعود لابناء المرحوم الحاج عباس زاير علي..و نشاهد بهذا الدكان التنوع في المعروضات..فقد وضع امام الدكان جفير به كمية من قطع الفحم..واما على صفقة باب الدكان حيث يجلس صاحبها مع جاره الشعلة مجموعة مربوطة من البادكير التنك وبالاسفل مجموعة متنوعة ومزركشة من قلامة القدو واما على..الصفقه..الاخرى مجموعة من المناقل المحمولة بحجمين مختلفين وسلال من الحديد للصيادين ولفائف من حبال النخيل ورزمة من عصى الخيزران وقد وضع على كرسى الضيافة مجموعة من المناقل المستطيلة الثابتة..ويطلق عليها..كلك..بالعامية وكما كان تصنع بشكل مستدير من قبل التناكه..واما بداخل الدكانه ففيها الكثير من المنتجات المختلفة حيث علقت قراقير صيد السمك ورزم البكاكير المشكلة ومجموعة من النوارجيل..نارجيله..واما بوسط الدكان ففيها مجموعات من القداوة ومجوعة من الحصالات الفخارية ورؤوس القداوة المطوقه بالتنك وكارتون به اوراق التتن..التبغ..بالاضافة الى الطين الذي يستخدم لغسل الشعر. واما على جانبين الدكانه فاغلبها مجماميع من القداوه والفخاريات..وجلس على مدخل المحل ابنه الاصغر وهو سعيد بالتقاط هذه الصورة التي وضعت بكتاب..لآلي في مياه الخليج..الصادر بالانجليزية ل بيتر فين في عام الف وتسعمائة وسته وثمانين..