برادات النجار التي تأسست بعلبة علكة !

• جعفر صادق محمد علي الكاظمي، والده صادق عراقي وهو ابن عم الشاعر المعروف عبد المحسن الكاظمي، كان نجاراً ونقَّاشاً على الخشب فكان يُعرف بصادق النجار. تزوج صادق النجار مريم علي عباس صخونة. وعلي عباس صخونة أيضاً عراقي الأصل، تزوج صالحة ابنة عمه التي توفيت في ريعان شبابها بعد أن رُزِق منها بابنة واحدة هي مريم، تم تزوَّج بحرينية هي مريم دويغر، فأنجبت له ثلاثة ذكور هم عبد النبي وحسين وأحمد.

• 

• الاسم    :   جعفر صادق النجار

  المهنة \ المهن التي زاولها   صاحب بقَّالة/ برادات النجار               

  تاريخ الولادة وتاريخ الوفاة             تاريخ الولادة : 1930 مـ | تاريخ الوفاة : 20 أغسطس 2006 م

  عدد الاولاد   8 اولاد | صادق وشاكر ومحمد تقي وحسين وعلي ورباب وزهرة وحنان

  منطقة السكن والعناوين  منذ الولادة إلى عام 1978 م في المنامة، وبعدها في منطقة إسكان عالي

• نبذة مختصرة عن العائلة :

جعفر صادق محمد علي الكاظمي، والده صادق عراقي وهو ابن عم الشاعر المعروف عبد المحسن الكاظمي، كان نجاراً ونقَّاشاً على الخشب فكان يُعرف بصادق النجار. تزوج صادق النجار مريم علي عباس صخونة. وعلي عباس صخونة أيضاً عراقي الأصل، تزوج صالحة ابنة عمه التي توفيت في ريعان شبابها بعد أن رُزِق منها بابنة واحدة هي مريم، تم تزوَّج بحرينية هي مريم دويغر، فأنجبت له ثلاثة ذكور هم عبد النبي وحسين وأحمد.

• 

• أهم الانجازات او المواقف العالقة في الذاكرة لهذه الشخصية :

الحاج جعفر النجار، والده الحاج صادق محمد علي الكاظمي، يُعرف في البحرين بصادق النجار، ابن عم الشاعر المعروف عبد المحسن الكاظمي. في العشرينات من القرن الماضي قدِم صادق النجار من مسقط رأسه الكاظمية في العراق، إلى الكويت ضمن مجموعة نجارين لصنع يخت لحاكم الكويت آنذاك، وكان صادق بارعاً في النقش على الخشب. وبعد اكتمال صناعة اليخت، وجَّه حاكم الكويت دعوة إلى حاكم البحرين وأراه اليخت، فأُعجب به أيما إعجاب وطلب من حاكم الكويت أن يرسل له نفس النجارين لكي يصنعوا له يختاً مشابهاً.

بعد أن قدِم صادق النجار إلى البحرين، لم يغادرها أبداً. أوكلت له مهمة تجديد خشب منارتي الخميس، إذ كان الخشب الأصلي متآكلاً، فعمل تصميماً يشابه الأصلي تماماً. واشتغل في نقش أسقف قصر الضيافة القديم في القضيبية، وفي صنع طاولات الطلبة للمدرسة الإيرانية الواقعة في فريق الحمَّام، ونوافذ وأبواب وسياج المدرسة الجعفرية المعروفة الآن بمدرسة أبي بكر الصديق، عمِل كذلك في الكثير من البيوت، منها بيت خلف المعروف.

علي عباس صخونة، عراقي الأصل من كربلاء، عمِل في المنطقة الشرقية ثم في البحرين إلى حين وفاته، تزوج ابنة عمه صالحة وأنجبت له ابنة واحدة فقط هي مريم، وتوفيت صالحة شابة إثر مرض، ثم تزوج من بحرينية هي مريم دويغر، وأنجبت له ثلاثة أولاد عبد النبي وحسين وأحمد.

تزوَّج صادق النجار مريم علي صخونة، وأنجبت له ثلاثة، خيرية وجعفر ومحمدعلي. ومن هنا جاءت تسمية جعفر النجار بجعفر صخونة. إذ عائلة صادق النجار كلها في العراق، وأهالي فريق المخارقة لهم معرفة فقط ببعض أقرباء الأم مريم صخونة. وكان من المعروف بين أهالي الفريق أن مَن يُسمِّي جعفر في حضوره بجعفر صخونة، يردُّ عليه مازحاً “عساك تصخن ثلاث ليالي”. وكان رفض جعفر لهذا اللقب ربما بسبب أن العرب عادة تنسب للأب، ومَن يُنسب لأمه يكون مجهول الأب.

ومن الطريف أن العجم لا يستطيعون نُطق حرف الصاد، فيُسمُّونه “جعفر سُخُونه” و”سه خونه” بالفارسي تعني “ثلاث بيوت”، فألَّف العجم أسطورة لسبب التسمية، وقالوا إن جعفر صخونة لديه ثلاث زوجات وثلاث بيوت، وقد أسكن كل زوجة في بيت منفرد!!!

وُلِد جعفر النجار في المنامة عام 1930. ارتبط وجهه في المخارقة بشيئين؛ السبيل والبرَّاد. كان خادماً للحسين عليه السلام، يوزِّع السبيل/الماء على المُعزِّين منذ أن كان عمره 12 عاماً. وكان يضع ماء السبيل في “الجود” على الطريقة العراقية. والجود يُصنع من جلود الأغنام، وكان يُجلب من مكة المكرمة، فكلَّف المرحوم المقاول الحاج إبراهيم الصيرفي، ليشتري له أول جود من مكة. حين صار لجعفر النجار أحفاد، كان بعضهم يقترح عليه توزيع شربت أو عصائر بدل الماء، فكان يقول لهم أن “أصل السبيل الماء، لقد مات الحسين عطشاناً”.”.

برادات النجار، كانت تسمَّى بقَّالة. كان يوجد في شارع المتنبي بقَّالتين فقط، بقَّالة جعفر النجار، وبقَّالة الميرزا بالقرب من مأتم حسن محمود. حين كان عمر جعفر 13 عام، أسرَّ لأبيه صادق بأنه يتمنى أن يكون لديه دكان يخصه يبيع في مأكولات، فأعطاه والده مبلغاً من المال يعادل في  ذلك الزمن سعر علبة كاملة لعلكة أبو سهم أبو حبتين. فاشترى علبة كاملة وجلس في الطريق يبيعها بالمفرد، وحين باعها بالكامل اشترى غيرها، وهكذا إلى أن ربح مبلغاً من المال لتوسيع بضاعته. عام 1950 استأجر محلاً وفتح بقَّالة خاصة به. بعد أن كبر أولاده كان بعضهم يلحُّ عليه بفتح فرع أو أكثر للبراد لكنه كان يرفض. اشتهر براده ببيع الطرشي المصنوع على الطريقة العراقية، وكان هو نفسه من يقوم بصناعة الطرشي، وكان لا يبخل بتعليم أي امرأة تسأله عن طريقته في صناعة الطرشي.

وفاته:

توفي في خراسان بتاريخ 20 أغسطس 2006 م الموافق 25 رجب 1427 ه، ودُفن في صحن الإمام الرضا عليه السلام، في مقبرة ثامن الأئمة.